بداية الحكاية
تعود حكاية المصمم السوري رامي العلي مع الفضاء الإبداعي إلى سن مبكرة، فلطالما أبدى حساسيةً فائقةً في التقاط مفردات الجمال واكتشاف خباياها. وقد قاده شغفه تجاه الأقمشة الفاخرة والتصميم إلى دراسة الفنون البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق، حيث تبلورت موهبته الحقيقية وظهرت بشكل واضح أمام الجميع.
ونجح العلي في تقديم مقاربة فريدة لمنهاج الكلية أبهرت أساتذته قبل تخرّجه من الجامعة عام 1995، وسرعان ما بدأ رحلته المهنية في مدينتي دبي وبيروت، اللتين أتاحتا الفرصة أمامه للتعاون مع أبرز دور الأزياء على مستوى المنطقة.